عن عائشة قالت: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة مراراً:"سَجَدَ وَجْهي للذي خَلَقَه وشَقَّ سَمعَه وبَصَرَه بحوله وقُوَّته"(١).
٣٣٣ - باب فيمن يقرأ السجدةَ بعد الصبح
١٤١٥ - حدَّثنا عبد الله بنُ الصباح العطَّارُ، حدَّثنا أبو بحر، حدَّثنا ثابتُ بنُ عُمارة
حدَّثنا أبو تميمة الهُجَيمي، قال: لما بعثنا الرَّكْبَ - قال أبو داود:
يعني إلى المدينة - قال: كنت أقصُ بَعْدَ صلاةِ الصُّبح فأسجُدُ، فنهاني ابنُ عمر، فلم أنْتَهِ، ثلاثَ مراتٍ، ثم عاد فقال: إني صليتُ خلفَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - ومع أبي بكرٍ وعمر وعثمان، فلم يسجدوا حتى تطلع الشمسُ (٢).
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل بين خالد وبين أبي العالية. مسدد: هو ابن مُسَرْهَد الأسدي، وإسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم المعروف بابن عُلَيَّه، وخالد الحذاء: هو ابن مهران، وأبو العالية: هو رُفيع بن مِهران الرِّياحي. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٨٢١). وأخرجه الترمذي (٥٨٧) و (٣٧٢٣)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٨) من طريق عبد الوهاب عن خالد الحذاء عن أبي العالية، به. فأسقط الرجل المبهم. وقال الترمذي: حديث صحيح. والصواب ذكر الرجل المبهم في إسناده كما قال الدارقطني في"العلل" ٥/ ورقة ٩٦ وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٢٢). وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب سلف برقم (٧٦٠). وإسناده صحيح. (٢) حديث صحيح. وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي بحر - وهو عبد الرحمن بن عثمان البَكراوي -، ولكنه متابع. أبو تميمة الهُجَيمي: هو طَريف بن مُجالد. =