١٤٥٩ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا جريرٌ، عن الأعمش، عن مُسلم
البَطين، عن سعيد بن جُبير
عن ابن عباس قال: أوتي رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - سبعاً مِن المثاني الطُّول، وأوتيَ موسى سِتاً، فلما ألقى الألواحَ رُفِعَت ثنتان وبقي أربعُ (١).
[٣٥٠ - باب ما جاء في آية الكرسي]
١٤٦٠ - حدَّثنا محمدُ بنُ المثنى، حدَّثنا عبدُ الأعلى، حدَّثنا سعيدُ بن إياس، عن أبي السَّليل، عن عبد الله بن رباح الأنصاري
عن أبيٍّ بن كعب قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "أبا المنذرِ أيُّ آيةٍ معكَ من كتابِ الله أعْظَمُ؟ " قال: قلت: اللهُ ورسولُه أعلم، قال: "أبا
= مجاهد: للحق، وقال آخرون: للقرآن فإن فيه الحياة والنجاة، أو الشهادة، فإنهم أحياء عند ربهم يرزقون، أو الجهاد، فإنه سبب بقائكم. قاله صاحب "جامع البيان" ٤٦٣/ ١٣ - ٤٦٧. وأولى الأقوال بالصواب قول من قال: معناه استجيبوا لله وللرسول بالطاعة إذا دعاكم الرسول لما يحييكم من الحق. (١) إسناده صحيح موقوفا. جرير: هو ابن عبد الحميد الضبى، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومسلم البطين: هو مسلم بن عمران الكوفي. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٨٩) من طريق محمد بن قدامة، عن جرير، بهذا الإسناد. دون ذكر موسى عليه السلام. وقال أبو الطيب في "عون المعبود": عدُّ الفاتحة من الطول فمشكل جداً، والحديث ليس بظاهر بهذا. قلنا: وقد روي عن ابن عباس بإسناد صحيح عند النسائي في "السنن الكبرى" (١١٢١٢) تعداد هذه السبعة وليس فيها الفاتحة: وهي البقرة وآل عمران والنساء والأعراف والأنعام والمائدة، ونسي بعض رواته السابعة وحفظها آخرون كما عند أبي عبيد في "فضائل القرآن" وهي: يونس.