وحدَثنا مُسدد، حدثنا مسلمة بن محمد، قالا: حدَثنا خالد الحذّاء، حدثنا أبو قِلابةَ، عن أبي المُهلب
عن عمران بن حُصين، قال: سلَّم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -في ثلاثِ ركعاتِ مِن العَصْرِ، ثم دخل- قال عن مسلَمة: الحُجَرَ- فقام إليه رجلُ يُقال له: الخِرباقُ، كان طويلَ اليدينِ فقال له: أقصُرَتِ الصَلاةُ يا رسول الله؟ فخرج مُغضباً يَجُرُّ رِداءَهُ فقال:"أصدق؟ " قالوا: نعم، فصلَّى تلك الركعة، ثمَّ سَلَّمَ، ثم سَجَدَ سجدتَيْهَا، ثم سَلَّم (١).
١٩٥ - باب إذا صلى خمساً
١٠١٩ - حدثنا حفص بن عمر ومسلمُ بن إبراهيم- المعنى- قال حفص: حدثنا شُعبة، عن الحَكَم، عن إبراهيمَ، عن علقمة
عن عبدِ الله، قال: صلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -الظُّهر خمساً، فقيل له: أزِيدَ في الصلاة؟ قال:"وما ذاك؟ " قال: صلَيْتَ خمساً، فَسَجَدَ سجدتينِ بعدما سلَّم (٢).
(١) إسناده صحيح. أبو المهلب: اسمه عَمرو أو عبد الرحمن بن معاوية وقيل: ابن عَمرو، وقيل: النضر، وقيل: معاوية الجرمى، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرمى، وخالد الحذاء: هو ابنُ مِهران، ومُسَدد: هو ابنُ مُسَرهَد. وأخرجه مسلم (٥٧٤)، وابن ماجه (١٢١٥)، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٠) و (٦٠٩) و (٦١٠) و (١١٦١) و (١٢٥٥) من طريق خالد بن مِهران الحذاه، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٩٨٢٨)، و"صحيح ابن حبان " (٢٦٥٤) و (٢٦٧١). وانظر ما سيأتي برقم (١٠٣٩). (٢) إسناده صحيح. علقمة: هو ابن قيس النخعى، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والحكم: هو ابن عُتيبة. =