٣٣٠٩ - حدَّثنا أحمدُ بن يونسَ، حدَّثنا زهيرٌ، حدَّثنا عَبد الله بن عطاءٍ، عن عبدِ الله بن بُريدةَ
عن أبيه بُريدةَ: أن امرأةً أتت رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- فقالت: كنت تصدقتُ على أُمي بوَليدة، وإنها ماتت وتركتْ تلك الوليدةَ، قال:"قد وجبَ أجرُك ورجعتْ إليك في الميراث"، قالت: وإنها ماتت وعليها صومُ شهرٍ، فذكر نحوَ حديث عَمرٍو (١).
٢٥ - باب ما جاء فيمن مات وعليه صيام صام عنه وليه (٢)
٣٣١٠ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، سمعتُ الأعمشَ وحدَّثنا محمدُ بن العَلاءِ، حدَّثنا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، -المعنى- عن مُسلمٍ البَطِين، عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس: أن امرأةً جاءت إلى النبي -صلَّى الله عليه وسلم- فقالت: إنه كان على أُمِّها صومُ شهرٍ، أفاقضِيه عنها؟ قال:"لو كان على أمكِ دَينٌ، أكنتِ قاضيتَه؟ " قالت: نعم، قال:"فَدَينُ الله أحقُّ أن يُقضَى"(٣).
= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٧٣٩) من طريق مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، به. وهو في "مسند أحمد" (١٨٦١). وانظر ما سيأتي برقم (٣٣١٠). (١) إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية الجعفي. وقد سلف تخريجه برقم (٢٨٧٧). (٢) هذا التبويب أثبتناه من (هـ). (٣) إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ومسلم البطين: هو مسلم بن عمران الكوفي، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير. =