عن ابن عمر: أن النبي- صلى الله عليه وسلم -سجدَ في صلاة الظُّهر، ثم قام فركع، فرأينا أنه قرأ:{تَنْزِيلٌ} السجدة
قال ابن عيسى: لم يذكر أُميةَ أحدٌ إلا معتمر (١).
٨٠٨ - حدثنا مُسدد، حدّثنا عبدُ الوارث، عن موسى بن سالم، حدَّثنا عَبد الله بن عُبيد الله، قال:
دخلتُ على ابن عباس في شبابِ من بني هاشم، فقُلنا لشابِّ منّا: سَلِ ابنَ عبَّاس أكان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ في الظهر والعَصر؟ فقال: لا، لا، فقيل له: لعلَّه كان يقرأُ في نفسه، فقال: خَمْشاً! هذه شرٌ من
(١) إسناده ضعيف، قال الذهبي في "الميزان": أمية عن أبي مجلز لا يُدرَى مَن ذا، وعنه سليمان التيمي، والصواب إسقاطه من بينهما. وقال الحافظ في "التلخيص الحبير" ٢/ ١٠: أمية لا يُعرف، قاله أبو داود في رواية الرملي عنه. قلنا: والروايات التلى جاءت بإسقاطه منقطعة كما سيأتي. أبو مجلز: هو لاحق بن حميد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٢، وأحمد (٥٥٥٦)، والطحاوي ١/ ٢٠٧ - ٢٠٨، البيهقي ٢/ ٣٢٢ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد، وليس فيه أمية، وقال سليمان عندهم: ولم أسمعه من أبي مجلز. وأخرجه الحاكم ١/ ٢٢ من طريق يحيي بن سعيد، عن سليمان التيمي، به. وأخرجه البيهقي ٢/ ٣٢٢ من طريق معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مية، عن أبي مجلز، به. وقال: كذا قال: مية، وقال غيره: أمية. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٢ عن معتمر بن سليمان، عن أبيه قال: بلغني عن أبي مجلز: أن النبي- صلى الله عليه وسلم - ... فذكره مرسلاً. وأخرجه عبد الرزاق (٢٦٧٨) عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي مجلز: أن النبي- صلى الله عليه وسلم - ... فذكره مرسلاً أيضاً. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٢ - ٢٣ عن أبي داود الطيالسي، عن إياس بن دغفل، عن أبي حكيمة: أن ابن عمر صلى بأصحابه الظهر فسجد فيها. ولم يرفعه.