٤٠٦ - حدَّثنا يوسف بن موسى، حدَّثنا جرير، عن منصور
عن خَيثَمة، قال: حياتُها أن تَجِدَ حَرَّها (١).
٤٠٧ - حدَّثنا القَعنَبي قال: قرأتُ على مالك بن أنس، عن ابن شهاب، قال عُروة:
ولقد حدثتني عائشة: أنَّ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم - كان يُصلي العَصرَ والشَّمسُ في حُجرَتِها قبلَ أن تَظهَرَ (٢).
٤٠٨ - حدَّثنا محمَّد بن عبد الرحمن العَنبريُّ، حدَّثنا إبراهيم بن أبي الوزير، حدَّثنا محمّد بن يزيد اليمامي، حدَّثني يزيد بن عبد الرحمن بن علي بن شَيبان، عن أبيه
= من المدينة مسافة ميلين، وأبعدها مسافة ستة أميال إن كانت الرواية محفوظة. قال: والعوالي: عبارة عن القرى المجتمعة حول المدينة من جهة نجدها، وأما ما كان من جهة تهامتها فيقال لها: السافلة. (١) رجاله ثقات. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٢٦، والبيهقي ١/ ٤٤٠ من طريقين عن جرير، بهذا الإسناد. قوله: "حياتها" يعني الشمس في قوله: "والشمس بيضاء مرتفعة حية". أي: شدة وهجها وبقاء حرها لم ينكسر منه شيء، أو صفاء لونها لم يدخلها التغير. (٢) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة. وهو في "موطأ مالك" ١/ ٤، ومن طريقه أخرجه البخارى (٥٢٢)، ومسلم (٦١١) (١٦٨). وأخرجه البخاري (٥٤٤) و (٥٤٥) و (٥٤٦)، ومسلم (٦١١)، والترمذي (١٥٩)، والنسائى في "الكبرى" (١٥٠٦)، وابن ماجه (٦٨٣) من طريقين عن عروة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٩٥)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٢١). قوله: قبل أن تظهر، أي: تصعد وتعلو على الحيطان.