٤٦٦٥ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا أبو عوانة، عن أشعثَ بن سُليمٍ، عن أبي بُردة، عن ضُبيعة بن حُصينٍ الثَّعلبيِّ بمعناه (١).
٤٦٦٦ - حدَّثنا إسماعيلُ بنُ إبراهيم الهذلُىُّ، حدَّثنا ابنُ عُليهَ، عن يونس، عن الحسن
عن قيس بن عُباد، قال: قلت لعلي: أخبرنا عن مَسيرِكَ هذا، أعَهْدٌ عَهِدهَ إليك رسولُ الله-صلى الله عليه وسلم- أم رأيٌ رأيتَه؟ فقال: ما عَهِدَ إلىَّ رسولُ الله-صلى الله عليه وسلم- بشيءٍ، ولكنَّه رأىٌ رأيتُه (٢).
٤٦٦٧ - حدَّثنا مسلمُ بن إبراهيم، حدَّثنا القاسمُ بن الفضْل، عن أبي نضرةَ
عن أبي سعيدِ، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "تمرُقُ مارقةٌ عند فُرقةٍ من المسلمين يقتُلُها أولى الطَّائفتين بالحق"(٣).
(١) حسن بما قبله، وهذا سند موقوف على حذيفة، أبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري. أخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٤٤٤ - ٤٤٥ عن عفان بن مسلم، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. وفيه قصة. (٢) إسناده صحيح، ابن علية: هو إسماعيل، ويونس: هو ابن عبيد بن دينار، والحسن: هو البصري. وأخرجه الخطيب البغدادي في "الموضح" ١/ ٣٩٣ من طريق إسماعيل بن إبراهيم أبي معمر، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٢٧١) وانظر حديث قيس المطول في "المسند" (١٢٠٧). قوله: أخبرنا عن مسيرك هذا، أي: إلى بلاد العراق لقتال معاوية أو مسيرك إلى البصرة لقتال الزبير رضي الله عهم. (٣) إسناده صحيح، أبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قِطعة. وأخرجه مسلم (١٠٦٥) (١٥٠)، والنسائي في "الكبرى" (٨٤٥٧) من طريقين عن القاسم بن الفضل، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١١١٩٦) و (١١٢٧٥)، و"صحيح ابن حبان" (٦٧٣٥).