٤٤٢٣ - حدَّثنا محمدُ بنُ المُثنَّى، عن محمد بنِ جعفرٍ، عن شُعبةَ، عن سماكٍ، قال:
سمعتُ جابرَ بنَ سَمُرة، بهذا الحديث، والأولُ أتمُّ، قال: فردَّه مرَّتين، قال سماكٌ: فحدَّثتُ به سعيدَ بن جُبير فقال: إنه ردَّه أربعَ مرات (١).
٤٤٢٤ - حدَّثنا عبدُ الغنيِّ بنُ أبي عَقيل المصريُّ، حدَّثنا خالدٌ -يعني ابن عبدِ الرحمن- قال:
= وأخرجه مسلم (١٦٩٢) من طريق أبي عوانة اليشكري، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧١٤٥) من طريق زهير بن معاوية، عن سماك ابن حرب، عن جابر بن سمرة قال: أتى ماعز بن مالك الأسلمي رجل قصير في إزار ما عليه رداء وأنا انظر إليه، قال: ورسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- على وسادة عن يساره، قال: وبيني وبينه القوم، فكلَّمه وما أدري ما يُكلِّمه وأنا انظر، ثم قال: "اذهبوا به" فانطلق به، ثم قال: "ردُّوه" فرُدَّ فكلَّمهُ، ثم قال: "اذهبوا به فارجموه". وهو في "مسند أحمد" (٢٠٨٠٣)، و"صحيح ابن حبان" (٤٤٣٦). ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم (١٦٩٤) وغيره. وقوله: له نبيب. النبيب: صوت التيس عند السفاد، والكثبة: القليل من اللبن، وقوله: نكلته معناه: ردعته بالعقوبة، ومنه النكول في اليمين، وهو أن يرتدع فلا يحلف، يقال: نكل ينكُل، ونكل يَنكِلُ لغتان. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابقه. شعبة: هو ابن الحجّاج. وأخرجه مسلم (١٦٩٢)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٤٤) من طريق محمَّد بن جعفر، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٠٩٨٣). وانظر ما قبله.