عن أبي الدَّرْدَاءِ، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: مَثَلُ الذي يُعْتِقُ عِنْدَ الموتِ، كمثَلِ الذي يُهْدِي إذا شَبِعَ" (١).
آخر كتاب العتق
(١) إسناده ضعيف لجهالة أبي حبيبة الطائي، فقد قال ابن معين في رواية عباس الدوري: لا أدري من هو. ومع ذلك صحح حديثه الترمذي، وابن حبان والحاكم، وحسنه الحافظ في الفتح، ٥/ ٣٧٤! أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه الترمذي (٢٢٥٦)، والنسائي (٣٦١٤) من طريقين عن أبي إسحاق السبيعي، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وهو في "مسند أحمد" (٢١٧١٨)، و"صحيح ابن حبان" (٣٣٣٦). ويشهد له حديث أبي هريرة قال: قال رجل لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: "أن تصَّدق وأنت صحيح حريص، تأمل البقاء وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان" وهو في "صحيح البخاري" (١٤١٩)، و"صحيح مسلم" (١٠٣٢)، وسلف عند المصنف برقم (٢٨٦٥). وهذا لفظه.