٣٣٨٥ - حدَّثنا الحسنُ بن الصبَّاح، حدَّثنا أبو المُنذرِ، حدَّثنا سعيدٌ أخو حماد بن زَيد، حدَّثنا الزبير بن الخِرِّيت، عن أبي لَبيد، حدَّثني عروة البارقي، بهذا الخبر، ولفظُه مختلف (١).
٣٣٨٦ - حدَّثنا محمدُ بن كثير العبْديُّ، أخبرنا سفيانُ، حدَّثني أبو حُصَينٍ، عن شيخٍ من أهل المدينة
عن حكيم بن حِزَام: أن رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- بعث معه بدينار يشتري له أُضحيةً، فأشتراها بدينارٍ، وباعها بدينارَين، فرجع فاشترى له أُضحيةً بدينار، وجاء بدينار إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، فتصدق به النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، ودعا له أن يبارَك له في تجارته (٢).
= وقوله: باب في المضارب يخالف. قال صاحب "عون المعبود" ٩/ ١٧٢: والحديث لا يدل صريحا على ما ترجم به المؤلف رحمه الله، لأن القصة المذكورة فيه ليست من باب المضاربة كلما لا يخفى، وأدرجه صاحب "المنتقى" تحت باب: من وكل في شراء شيءٍ فاشترى بالثمن أكثر منه، وتصرف في الزيادة. (١) حديث صحح، وهذا إسناد حسن من أجل سعيد بن زيد أخي حماد بن زيد، وأبي لبيد -وهو لمازة بن زبّار- فهما صدوقان لكنهما متابعان كما في الطريق السالفة. أبو النذر: هو إسماعيل بن عمر الواسطي. وهذه هي الطريق التي أشار إليها الحافظ في "الفتح" ٦/ ٦٣٥، وقد حسّن الحديث من هذا الطريق المنذري في "اختصار السنن" ٥/ ٥١. وأخرجه ابن ماجه (٢٤٠٢/ م)، والترمذي (١٣٠٣) و (١٣٠٤) من طريقين عن الزبير بن الخِرِّيت، به. وهو في "مسند أحمد" (١٩٣٦٢). وانظر ما قبله. (٢) إسناده ضعيف لإبهام الشيخ الراوي عن حكيم بن حزام. أبو حَصين: هو عثمان بن عاصم، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. =