٣٢٥٠ - حدَّثنا أحمدُ بن حنْبل، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا معمرٌ، عن الزهريِّ، عن سالمٍ، عن أبيه
عن عمر، قال: سمعني رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، نحو معناه إلى:"بآبائكم" زاد: قال عمرُ: فوالله ما حلفتُ بها ذاكراً ولا آثراً (١).
٣٢٥١ - حدَّثنا محمد بن العلاء، حدَّثنا ابنُ إدريسَ، قال: سمعتُ الحسنَ ابن عُبيد الله، عن سعْد بن عُبيدة، قال:
= وأخرجه مسلم (١٦٤٦)، والترمذي (١٦١٣)، والنسائي (٤٦٨٩) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال سمع النبي - صلَّى الله عليه وسلم - عمر وهو يقول ... فجعله من مسند عبد الله بن عمر. وهو في "مسند أحمد" (١١٢) و (٤٥٢٣). (١) إسناده صحيح. معمر: هو ابن راشد، سالم: هو ابن عبد الله بن عمر. وأخرجه مسلم (١٦٤٦) (١) و (٢)، وابن ماجه (٢٠٩٤)، والنسائي (٣٧٦٧) و (٣٧٦٨) من طريق عن سالم عن ابن عمر عن عمر به. وأخرجه النسائي (٣٧٦٦) من طريق سالم عن ابن عمر عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم -. فلم يذكر عمر بن الخطاب، وهذا لا يضر؛ لأنه يكون عندئذٍ مرسل صحابي، وإرسال الصحابي لا يضر. قال السندي: فوالله من كلام عمر: ما حلفتُ بها، أي: بالآباء أو بهذه اللفظة وهي: وأبي، ذاكراً من نفسي، ولا آثراً، أي: راوياً من غيري بان أقول: قال فلان: وأبي، ومعنى ما حلفت بها: ما أجريتُ على لساني الحلف بها، فيصح التقسيم إلى القسمين، وإلا فالراوي عن الغير لا يُسمى حالفاً. تنبيه: هذا الحديث مع الحديثين التاليين أثبتناها من (أ) و (هـ) وهامش (ب) وأشار الحافظ في نسخته المرموز لها بـ (أ) إلى أن هذه الأحاديث في رواية أبي الحسن ابن العبد وأبي بكر ابن داسه فقط.