وحدَّثنا عقبةُ بنُ مُكرَم، حدَّثنا أبو قتيبة -المعنى- قالا: حدَّثنا عبدُ الصمد ابنُ حبيب بنِ عبد الله الأزديُّ، حدَّثنى حبيبُ بنُ عبد الله، قال: سمعتُ سِنانَ ابنَ سلمةَ بن المحبَّقِ الهذليِّ يُحدّثُ
عن أبيه، قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "من كانت لهُ حمولةٌ تأوي إلى شِبَعٍ، فليَصُمْ رمضانَ حيثُ أدرَكَهُ"(١).
عن سلمةَ بنِ المُحبَّقِ، قال: قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "مَنْ أدركَهُ رمضانُ في السفر" فذكر معناه (٢).
(١) إسناده ضعيف لجهالة حال حبيب بن عبد الله -وهو الأزدي اليُحمِدي- , وضعف ابنه عبد الصمد. هاشم بن القاسم: هو أبو النضر الليثي، وعُقبة بن مُكرَم: هو العَمي، وأبو قتيبة: هو سَلم بن قُتيبة الشَّعيري. وأخرجه أبو بكر الجَصّاص في "أحكام القرآن" ١/ ٢١٥، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٤٣١ من طريق المُصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٥٩١٢) - ومن طريقه المزي في ترجمة حبيب بن عبد الله الأزدي من "تهذيب الكمال" ٥/ ٣٨٤ - وابنُ الأثير ٢/ ٤٣١ من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، به. وأخرجه العُقيلي في "الضعفاء"٣/ ٨٣، والبيهقي في "الكبرى" ٤/ ٢٤٥، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٨٨٤) والمزي في ترجمة عبد الصمد بن حبيب من "تهذيب الكمال" ١٨/ ٩٦ من طريق مسلم بن إبراهيم، عن عبد الصمد بن حبيب، به. وقد سقط من مطبوع العقيلي اسم حبيب بن عبد الله من الإسناد، وتحرف فيه قوله: "فليصم" إلى: "فليقم". وانظر ما بعده. والحَمولة بفتح الحاء: كل ما يُركب عليه من إبل أو حمار أو غيرهما، وفي القرآن الكريم: {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا} [الأنعام: ١٤٢]. (٢) إسناده ضعيف كسابقه. =