٢٢١٦ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا أبانُ، حدَّثنا يحيي عن أبي سلمةَ بنِ عبدِ الرحمن، قال: يعني بالعَرَق زَبيلاً يأخذُ خمسة عشرَ صاعاً (١).
٢٢١٧ - حدَثنا ابنُ السرح، حدَّثنا ابنُ وهب، أخبرني ابنُ لهِيعَةَ وعمرُو بنُ الحارثِ، عن بُكيرِ ابنِ الأشجِّ، عن سليمانَ بنِ يسارٍ، بهذا الخبر
قال: فأتيَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بِتَمْرٍ، فأعطاه إياه وهو قريبٌ مِن خمسة عشر صاعاً، قال:"تَصَدَّقْ بهذا" قال: فقال: يا رسولَ الله، على أفقرَ مني ومِن أهلي؟ فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "كُلْهُ أنتَ وأهْلُكَ"(٢).
٢٢١٨ - قرأتُ على محمد بنِ وزير المصري: حدَّثكم بِشْرُ بنُ بكر، حدَّثنا الأوزاعيُّ، حدَّثنا عطاءٌ
= وأخرجه ابن الجارود في "المنتقي" (٧٤٦)، والطبراني في "الكبير" (٦١٦) و ٢٤/ (٦٣٣)، والبيهقي في "الكبرى" ٣٨٩/ ٧ و ٣٩٢، والمزي في ترجمة معمر بن عبد الله من "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٣١٢ من طرق عن محمد بن سلمة، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله. (١) صحيح عن أبي سلمة. أبان: هو ابن يزيد العطار، ويحيى: هو ابن أبي كثير. وانظر سابقيه، وتالييه. (٢) رجاله ثقات لكنه مرسل. وانظر كلامنا على الحديث (٢٢١٣). ابن السرح: هو أحمد بن عمرو الأموي، وابن وهب: هو عبد الله القرشي، وابن لهيعة: هو عبد الله الحضرمي، وعمرو بن الحارث: هو الأنصاري، وبكير الأشَجّ: هو بُكَير بن عبد الله ابن الأشجّ. وأخرجه البيهقي ٧/ ٣٩١ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٧٤٥) من طريق ابن وهب. به.