عن الزُّهريِّ: أن عثمان إنما صَلَّى بمنى أربعاً، لأنه أجمَعَ على الإقامةِ بعدَ الحج (١).
١٩٦٢ - حدَّثنا هنادُ بنُ السري، عن أبي الأحوص، عن المغيرةِ عن إبراهيمَ، قال: إن عثمان صَلّى أربعاً، لأنه اتخذَها وطَناً (٢).
١٩٦٣ - حدَّثنا محمدُ بنُ العلاءِ، أخبرنا ابنُ المبارك، عن يونس عن الزهري، قال: لما اتَّخَذَ عثمانُ الأموالَ بالطائفِ وأراد أن يقيم بها صَلَّى أربعاً، قال: ثم أخَذَ به الأئمةُ بَعدُ (٣).
١٩٦٤ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، عن أيوبَ
عن الزهريِّ: أن عثمانَ بنَ عفان أتمَّ الصلاةَ بمنى مِن أجلِ الأعراب، لأنهم كَثُرُوا عامَئِذٍ فَصَلَّى بالناسِ أربعاً، لِيعلمهم أن الصلاةَ أربع (٤).
(١) رجاله ثقات، وهو من كلام الزهري. ابن المبارك: هو عبد الله المروزي، ومعمر: هو ابن راشد، والزهري: هو محمد بن مسلم. وانظر ما قبله. (٢) رجاله ثقات، وهو من قول إبراهيم - وهو ابن يزيد النخعي - أبو الأحوص: هو سلام بن سليم الحنفي، والمغيرة: هو ابن مقسم الضبي. وانظر ما سلف برقم (١٩٦٠). (٣) رجاله ثقات وهو من كلام الزهري. ابن المبارك: هو عبد الله المروزي، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي. وانظر ما سلف برقم (١٩٦٠). (٤) رجاله ثقات، وهو من كلام الزهري. موسى بن إسماعيل: هو التبُوذكي، وحمّاد: هو ابن سلمة بن دينار البصري، وأيوب: هو ابن أبي تميمة كيسان السَّختِياني. وأخرجه البيهقي في "الكبرى" ٣/ ١٤٤ من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (١٩٦٠ - ١٩٦٣).