قال أبو داود: وأبو يعفُور اسمه عبد الرحمن بن عُبيد بن نِسطاس.
١٣٧٧ - حدَّثنا أحمدُ بنُ سعيد الهمدانيُّ، حدَّثنا عبدُ الله بنُ وهب، أخبرني مُسلِمُ بنُ خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه
عن أبي هريرة قال: خرج رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - فإذا أُناسٌ في رمضانَ يُصلُّون في ناحية المسجد، فقال:"ما هؤلاء؟ " فقيل: هؤلاء ناسٌ ليس معهم قرآنٌ، وأبيُّ بن كعب يُصلِّي، وهم يُصلُّون بصلاته، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلم -: "أصابُوا، ونعمَ ما صَنَعُوا"(١).
قال أبو داود: ليس هذا الحديث بالقوي، مسلم بن خالد ضعيف.
= وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٣١)، و"صحيح ابن حبان" (٣٢١) و (٣٤٣٦). وقوله: شد المئزر. قال الخطابي: يتأول على وجهين، أحدهما: هجر النساء وترك غشيانهن، والآخر: الجد والتشمير في العمل. (١) إسناده ضعيف لضعف مسلم بن خالد الزنجي بسبب سوء حفظه. عبد الرحمن: هو ابن يعقوب مولى الحُرَقَة من جُهينة. وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام رمضان" (١٤)، وابن خزيمة (٢٢٠٨)، وابن حبان (٢٥٤١)، والبيهقي ٢/ ٤٩٥ من طريمن عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي ٢/ ٤٩٥ من طريقين عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن سلمان وبكر بن مضر، كلاهما عن ابن الهاد، أن ثعلبة بن أبي مالك القرظي حدّثه قال: خرج رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - ذات ليلة في رمضان .... فذكر نحوه. قال البيهقي: هذا مرسل حسن، ثعلبة بن أبي مالك القرظى من الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وقد أخرجه ابن منده في "الصحابة"، وقيل: له رؤية، وقيل: سنُّه سنُّ طية القرظي، أُسِرا يوم قريظة ولم يُقتلا، وليست له صحبة.