١٣٢٠ - حدَّثنا هشامُ بنُ عمار، حدَّثنا الهِقلُ بن زياد السَّكْسَكيُّ، حدَّثنا الأوزاعيُّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال:
سمعتُ ربيعةَ بن كعب الأسلميَّ يقولُ: كنتُ أبيتُ مع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - آتيه بوَضوئه وبحاجته، فقال:"سلني" فقلت: مرافَقَتَك في الجنة، قال:"أوْ غيرَ ذلك" قلت: هو ذاك، قال:"فأعنِّي على نَفسِكَ بكثرةِ السُجود"(١).
١٣٢١ - حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا يزيدُ بن زُرَيع، حدَّثنا سعيد، عن قتادة عن أنس بن مالك في هذه الآية: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
= وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٣٢٩٩)، والبخاري في"التاريخ الكبير" ١/ ١٧٢، والطبرى في "تفسيره" ١/ ٢٦٠، وأبو عوانة في "مسنده" (٦٨٤٢)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ١٨٩، والبيهقي في"شعب الإيمان" (٢٩١٢)، والخطيب البغدادى في "تاريخه" ٦/ ٢٧٤ من طرق عن عكرمة بن عمار، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ١٨٩ من طريق عكرمة به مرسلاً، لم يذكر حذيفة. وقوله: حزبه، أي: نزل به أمر شديد. وأخرج أحمد (١٨٩٣٧) بإسناد صحيح من حديث صهيب الرومي، وفيه فيما حكاه النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - عن نبي من الأنبياء السابقين: فقام إلى الصلاة، وكانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة. (١) إسناده صحيح. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. وأخرجه مسلم (٤٨٩)، والنسائي في "الكبرى" (٧٢٨) من طريق الهِقْل بن زياد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٦٥٧٨).