١٢١٥ - حدثنا أحمدُ بنُ صالح، حدثنا يحيى بن محمد الجاريُ، حدثنا عبدُ العزيز بن محمد، عن مالك، عن أبي الزُّبير
عن جابر، أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - غابَت له الشمسُ بمكة، فجمع بينهما بسَرِف (١).
١٢١٦ - حدثنا محمدُ بنُ هشام جارُ أحمدَ ابن حنبل، حدثنا جعفرُ بنُ عون عن هشام بنِ سعد، قال: بينهما عشرةُ أميالِ يعني بين مكة وسَرِف.
١٢١٧ - حدثنا عبد الملك بن شُعيب بن الليث، حدثنا ابن وهب، عن الليث، قال: قال رَبيعةُ - يعني: كَتب إليه - حدثني عبدُ الله بن دينار، قال:
غابتِ الشمسُ وأنا عند عبد الله بن عمرَ، فسِرْنا، فلما رأيناه قد أمسى قلنا: الصلاةَ، فسار حتَّى غاب الشفَقُ، وتصوبتِ النجومُ، ثم إنه نزل، فصلَّى الصلاتينِ جميعاً، ثم قال: رأيتُ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إذا جدّ به السير، صلّى صلاتي هذه، يقول: يَجْمَعُ بينهما بعدَ ليلِ (٢).
(١) إسناده ضعيف، يحيى بن محمد الجاري - وهو ابن عبد الله بن مهران المدني - ضعفه البخاري وابن حبان والذهبي، ووثقه العجلي ويحيى الزمى , وقال ابن عدي: ليس بحديثه بأس. عبد العزيز بن محمد: هو الدراوردي، ومالك: هو ابن أنس الإمام. وأخرجه النسائي في "المجتبي" (٥٩٣) من طريق يحيى بن محمد الجاري، بهذا الإسناد. وسَرِف وزان كَتِف: موضع قرب التنعيم. (٢) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله، والليث: هو ابن سعد، وربيعة الذي كتب إليه: هو ابن أبي عبد الرحمن شيخ الإمام مالك. وأخرجه الطراني في "الأوسط" (٨٦٧٧)، والبيهقي ١٠/ ١٦٩ من طريق الليث، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (١٢٠٧).