سليمٍ (١)، عن أبي غالبٍ، عن أبي أُمامةَ، أن النبيَّ ﷺ خلَّل لحيتَه (٢).
حدَّثنا محمدُ بنُ عيسى الدَّامَغَانيُّ، قال: ثنا سفيانُ، عن عبدِ الكريمِ أبي أُميةَ، أن حسانَ بنَ بلالٍ (٣) المُزَنيَّ رأَى عمارَ بنَ ياسرٍ توَضَّأ وخلَّل لحيتَه، فقيل له: أتَفْعَلُ هذا؟ فقال: إنى رأَيْتُ رسولَ اللَّهِ ﷺ يَفْعَلُه (٤).
حدَّثنا أبو الوليدِ، قال: ثنا الوليدُ، قال: ثنا أبو عمرٍو، قال: أخبرَني عبدُ الواحدِ بنُ قيسٍ، عن يزيدَ الرَّقاشيِّ وقتادةَ، أن رسولَ اللَّهِ ﷺ كان إذا توَضَّأ عرَك عارِضَيْه، وشبَّك لحيتَه بأصابعِه (٥).
حدَّثنا أبو الوليدِ، قال: ثنا الوليدُ، قال: أخْبرَني أبو مَهْديٍّ سعيدُ بنُ سِنانٍ، عن أبى الزاهريةِ، عن جُبَيرِ بن نُفيرٍ، عن النبيِّ ﷺ نحوَه (٦).
حدَّثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الأَحْمَسيُّ، قال: ثنا محمدُ بنُ عُبيدٍ الطَّنَافِسيُّ أبو عبدِ اللَّهِ، قال: ثنى واصلٌ الرَّقاشيُّ، عن أبي سَوْدَةَ (٧) - هكذا قال الأَحْمَسيُّ - عن أبي أيوبَ، قال: كان رسولُ اللَّهِ ﷺ إذا توَضَّأ تَمَضْمَض ومسَح لحيتَه مِن تحتِها
(١) في النسخ: "سليمان". والمثبت مِن مصادر التخريج، وينظر تهذيب الكمال ٢١/ ٣٧٩. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٣، وأبو بكر المروزي في زوائده على الطهور لأبي عبيد (٣١٧)، والطبراني في الكبير (٨٠٧٤) من طريق زيد به. (٣) في م: "ثابت". وينظر تهذيب الكمال ٦/ ١٣. (٤) أخرجه الطيالسي (٦٨٠)، وأبو عبيد في الطهور (٣١٠)، والحميدي (١٤٦)، وابن أبي شيبة ١/ ١٢، وابن ماجه (٤٢٩)، والترمذي (٢٩)، وأبو يعلى (١٦٠٤)، والحاكم ١/ ١٤٩ من طريق سفيان بن عيينة به. (٥) ذكره أبو حاتم في العلل لابنه (٥٨) عن الوليد به. وأخرجه ابن ماجه (٤٣٢)، والدارقطني ١/ ١٠٧ من طريق الأوزاعي، عن الواحد، عن نافع، عن ابن عمر موصولا. (٦) أخرجه سعيد بن منصور - كما في التلخيص الحبير ١/ ٨٧ - عن الوليد به. (٧) في م: "سورة". وهو الصواب في اسمه، وإن كان أخطأ فيه شيخ الطبري.