أي: مقصّر في الطلب (١)، والخبال: الشر والفساد (٢)، قال الله تعالى:{لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا}(٣)، وأنشد الفراء (٤):
نظر ابن سعد نظرة يألونها ... كانت لصحبك والمطيّ خبالا (٥)
(ونصب {خَبَالًا})(٦) على المفعول الثاني, لأن (ألا) لا يتعدى إلى مفعولين، وإن شئت على المصدر: أي: يخبلونكم خبالا، وإن شئت بنزع الخافض. أي: بالخبال، كما يقال: أوجعته ضربًا (٧).