{حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}: يعني: في أمر محمَّد - صلى الله عليه وسلم - لأنهم كانوا يعلمونه؛ لما يجدون من نعته - صلى الله عليه وسلم -، في كتابهم (فحاجوا فيه)(٦) بالباطل.
{فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}: من حديث إبراهيم، وليس في كتابكم أنه كان يهوديًّا أو نصرانيًّا {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
ثم نزَّه إبراهيم عليه السلام عن قولهم (وبرأه من دعاويهم)(٧) فقال عز من