عن أبي الحويرث (١)، عن أبي عبد الله الشامي (٢) قال: من قرأ البقرة وال عمران، في ليلة الجمعة، جعل الله له يوم القيامة جناحين، يطير بهما على الصراط (٣).
التفسير
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
[٧٠٢] أخبرنا عبد الله بن حامد (٤)، ثنا أحمد بن محمَّد بن
(١) عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث، الأنصاري، الزرقي، أبو الحويرث المدني، مشهور بكنيته قال مالك: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: ليس بقوي وقال الذهبي: ضُعِّف. وقال الحافظ: صدوق سيئ الحفظ رمي بالإرجاء. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ١٧/ ٤١٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٠١١). (٢) لم أجد من ميَّزه. (٣) [٧٠١] الحكم على الإسناد: ضعيف جدّا، لأجل ابن أبي يحيى، وصالح الترمذي. التخريج: لم أجد من ذكره فيما رجعت إليه من كتب. وقد جاءت الأحاديث الصحيحة في فضل سورة ال عمران، من غير ما ذُكر، منها: ما رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب فضل تعلم القرآن (٨٠٥)، الترمذي في أبواب فضائل القرآن، باب ما جاء في سورة آل عمران (٢٨٨٣) من حديث النواس بن سمعان، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يؤتى بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمهم سورة البقرة وآل عمران" قال: وضرب لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أمثال، ما نسيتهن بعد: قال: "كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما ظلّتان سوداوان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحَاجّان عن صاحبهما". (٤) الأصبهاني، الواعظ، لم يذكر بجرح أو تعديل.