والحَبَلَةُ: طاقة من قُضْبان الكَرْمِ. والحَبْلُ: نوعٌ من الشَّجَر مثل السَّمُر. وحَبَل الحَبَلَة: وَلَد الوَلَد الذي في البطن «١» ،
وكانت العرب ربَّما تَبايَعُوا على حَبَل الحَبَلَة فنَهَى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن بيع المَضامين والمَلاقيح وحَبَل الحَبَلَة.
حلب: عَناق تُحْلُبَةٌ «٢» أي: بِكْرٌ تُحْلَبُ قبل أن يَفْسُدَ [لبنُها]«٣» . والحَلَبُ: اللَّبَن الحليب، والحِلابُ: المِحْلَبُ الذي يُحْلَبُ فيه، [قال:
صاحِ هل رَيْتَ أو سَمِعْتَ براعٍ ... رَدَّ في الضَّرْع ما قَرَى في الحِلابِ] «٤»
والإِحلابُ من اللَّبَن يَجْتَمِعُ عند الراعي نحو من الوَسْقِ فيُحْمَلُ إلى الحي، يقال: جاءوا باِحْلابَيْن وثلاثة أَحاليبَ، فأمّا في الشّاءِ والبَقَرِ فيقال: جاءوا بإِمخاضٍ وإمخاضَيْن وثلاثةِ أَماخيضَ، لأنّه يُمْخَضُ فيخُرُج زُبْده، ولا تُمْخَضُ ألبانُ الإبِل. والحَلَبُ من الجبِاية مثِل الصَّدَقة ونحوها مما لا يكون وَظيفةً معلومةَ. وناقةٌ حَلُوب: ذاتُ لَبَنٍ، فإذا صَيَّرتَها اسماً قُلْتَ: هذه الحَلُوبةُ لفلان، وقد يُخْرِجُونَ الهاءَ من الحلوبة وهم يعنونها، قال الأعشى:
(١) جاء في التهذيب ٥/ ٨١: وقال أبو عبيد: حبل الحبلة ولد الجنين الذي في بطن الناقة. (٢) جاء في المحكم ٣/ ٢٦٨: وشاةتحلبة (بضم التاء واللام وبضم الثاء وفتح اللام وبكسرهما) إذا خرج من ضرعها شيء قبل أن ينزى عليها. (٣) أي: قبل أن تحمل، لأنها لأنها إذا حملت فسد لبنها. [اللسان (فسد) ] . (٤) ما بين القوسين من التهذيب مما نسب إلى الليث البيت منسوب في الجمهرة ١/ ٢٢٩ (حلب) إلى (الحارث بن مضاض الجرهمي) ، وفي التكملة ١/ ١٠٦ (حلب) إلى (إسماعيل بن بشار) .