حمس: رجُلٌ أحْمَس أي شجاع. وعامٌ أحْمَس، وسنة حَمْساء أي شديدة، ونَجْدَة حَمْساء يُريد بها الشجاعة، قال «١» :
بنجدةٍ حَمْساءَ تُعدي الذَّمْرا
ويقال: أصابَتْهم سِنُونَ أحامِسُ لم يُرِد به مَحْضَ النَّعْت، ولو أرادَه لقال: سِنونَ حُمْسٌ، وأريد بتذكيره الأعوام. والتَنَّور: هو الوَطيس والحَميس. والحُمْسُ: قُرَيش. وأحماس العَرَب: أُمُّهاتُهم من قُرَيش، وكانوا مُتَشدِّدين في دينهم، وكانوا شُجَعاء العرب لا يُطاقُون، وفي قَيْسٍ حُمْسٌ أيضا، قال:
والحُمْسُ: قد تُعلَمُ يوم مأزق «٢»
والحمس: الجَرْس، قال:
كأن صَوْتَ وَهْسِها تحتَ الدُجَى ... وقد مضى ليل عليها وبَغَى «٣»
(١) الرجز في اللسان غير منسوب (حسم) . (٢) لم نهتد إلى الرجز ولا إلى الراجز. (٣) كذا في ص وط أما في س فقد جاء: سجا (٤) الأول والثالث من هذا الرجز في التهذيب واللسان (حمس) .