ودواعي الدّهر: صُروفُهُ. وفي هذا الأمر دعاؤه، أي: دعوى قسحة. وفلانٌ في مَدْعاة إذا دُعيَ إلى الطّعام. وتقول: دعا دُعاءً، وفلانٌ داعي قومٍ وداعية قومٍ: يدعو إلى بيعتهم دعوة. والجميعُ: دُعاةٌ.
وعد:[الوَعْدُ والعِدَةُ يكونان مصدراً واسماً. فأمّا العِدَةُ فتُجْمع: عِدات، والوعد لا يجمع]«٣١» . والموعِدُ: موضع التّواعُدِ وهو الميعادُ. والمَوْعِدُ مصدرُ وَعَدْتُهُ، وقد يكون الموعِدُ وقتاً للعدة «٣٢»
، والموعدة: اسم للعدة. قال جرير «٣٣» :
تُعَلِّلُنا أُمامةُ بالعِداتِ ... وما تَشْفي القُلوبَ الصّادياتِ
والميعاد لا يكون إلاّ وقتاً أو موضعاً. والوعيد من التّهدّد. أوعدته ضرباً ونحوه، ويكون وعدته أيضاً من الشّرّ. قال الله عزّ وجلّ: النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا «٣٤» . ووعيد الفحل إذا همّ أن يصول. قال أبو النجم:
يرعد أن يوعدَ قلب الأعزل
ودع: الوَدْعُ والوَدْعَةُ الواحدة: مناقفُ صغار تخرج من البحر يزيّن به العثاكل، وهي بيضاء. في بطنها مَشْقٌ كشقِّ النواة، وهي جوف، في جوفها دُوَيْبة كالحَلَمة. قال ذو الرّمة «٣٥» :
(٣١) نص من العين حفظه الأزهري في التهذيب ٣/ ١٣٣، وسقط من الأصول. (٣٢) في الأصول: للحين، وما أثبتناه فمن التهذيب ٣/ ١٣٤ عن العين. (٣٣) ديوانه ٦٩. (٣٤) الحج ٧٢. (٣٥) ديوانه ١/ ٤١٦، والرواية فيه (أدمانها) مكان آرامها) ، و (فض) مكان (فذ) .