شنعاءُ من لغة أهل الشِّحْر، يقولون: يَعْزى لقد كان كذا وكذا، ويَعْزيكَ ما كان ذلك، كما تقول: لعمري لقد كانَ كذا وكذا، ولعَمْرُكَ ما كانَ ذاك. وتقول: فلان حسَنُ العِزْوَةِ على المصائب. والعِزْوَةُ: انتماءُ الرّجلِ إلى قومه. تقول: إلى مَنْ عِزْوَتُكَ، فيقول: إلى تميم.
عوز: العَوَزُ أن يُعْوِزَك الشيء وأنت إليه مُحتاجٌ، فإذا لم تجدِ الشيء قلت: أعوزني «٥» . وأَعْوَزَ الرّجلُ ساءتْ حالُه. والمِعْوَزُ والجمع مَعاوِز: الخِرَقُ التي يُلَفُّ فيها الصّبيّ ... قال حسان بن ثابت «٦» :
وموءودةٍ مقرورةٍ في مَعاوزٍ ... بآمَتِها مَرْموسَةٍ لم تُوَسَّدِ
ورواية عبد الله: منذورة في معاوز. وكلّ شيءٍ لزِمَهُ عيبٌ فالعيب آمَتُهُ، وهي في هذا البيت: القلفة.
وعز: الوَعْزُ: التَّقدِمَةُ. أوعزت إليه، أي: تَقَدَّمْتُ إليه ألاّ يَفْعَل كذا، قال «٧» :
قد كنت أَوْعَزْتُ إلى علاء ... في السر والإعلانِ والنَّجاء
النَّجاءُ من المناجاة.
(٥) في (ص) و (ط) : عوز وما أثبتناه فمن (س) . (٦) في (ص) : (مفروضة) وفي (ط) (مفروزة) وفي (س) : (معزوة) مكان (مقرورة) . وفي (ص) و (ط) : (بأمتها) وفي س (بامتها) مكان (بآمتها) . وفي (ط) مرمرسة، وفي (س) مرسومة والصواب ما أثبتنا من (ص) والمحكم ٢/ ٢٢١ واللسان (عوز) . (٧) المحكم ٢/ ٢٢٢، واللسان (وعز) غير منسوب، والرواية فيهما (وعزت) .