واحد العُبُطِ: عبيط. والرّجلُ يعبط الأرض عبطاً، ويعتبطها إذا حفر موضعاً لم يحفره قبل ذلك، وكلّ مبتدأ من حَفْرٍ أو نَحْرٍ أو ذبح أو جرح فهو عبيط. قال مرّار بن منقذ «٤» :
ظلّ في أعلى يفاعٍ جاذلاً ... يُعْبِطُ الأرْضَ اعتباطَ المُحْتَفِرْ
ومات فلان عبطة، أي: شابّاً صحيحاً. قال أمية بن أبي الصلت «٥» :
من لم يَمُتْ عَبْطَةً يَمُتْ هَرَماً ... الموتُ كأسٌ والمَرْءُ «٦» ذائِقُها
واعتبطه الموت. ولحم عبيط: طريّ، وكذلك دم عبيط. وزعفران عبيط شبيه بالدّم بيّن العبط. وعَبَطَتْهُ الدّواهي، أي: نالته من غير استحقاق لذلك. قال حميد الأريقط «٧» :
(مدنسات الريب العوابط)
(٣) تمام البيت: فتخالسا نفسيهما بنوافذٍ ... كنوافذ العُبُطِ التي لا تُرْقعُ (٤) البيت برواية العين في التهذيب ٢/ ١٨٥ وفي المحكم ١/ ٣٤٧ وفي اللسان (عبط) . وفي المفضليات وضع الشطر الأول صدرا للبيت (رقم ٣٥) والشطر الثاني عجزا للبيت (رقم ١٥) برواية: يخبط.. اختباط. وكذا الأمر في الاختيارين. (٥) البيت في التهذيب ٢/ ١٨٥ وفي اللسان (عبط) معزو أما في المحكم ١/ ٣٤٧ فبدون عزو. والرواية فيها كلها: للموت. (٦) ص، ط فالمرء. (٧) الرجز في التهذيب ٢/ ١٨٥ واللسان (عبط) وفيهما قيله: بمنزل عف ولم يخالط