ولُبُّ الرَّجل ما جُعِل في قلبه من العَقْل وجمع الّلبِّ: ألبابٌ. والُّلباب جامع في كلّ ما خلا الإنسان، لا يقال في موضع اللّب من الإنسان: لُباب. ولُبابُ القَمْح، يعني الحِنطة، ولُبابُ الفُسْتق. واللُّبابُ من الإبل: خِيارُها وأفضلها. ولباب الحسب: مَحْضُهُ. واللُّبابُ: الخالصُ من كلّ شيء، قال:
وأهل العزّ والحَسَبِ الُّلبابِ «٤»
وقال «٥» :
سِبَحْلاً أبا شرخين أحيا بناته ... مقاليتها فهي اللباب الحبائس
يصف الإبل. وقال الحَسَن في وَصْف الفالوذَج: لُباب القَمْح بلعاب النّحل. واللَّبابةُ: مصدرُ اللَّبيب، والفِعْلُ منهُ: لَبِبَ «٦» يَلَبُّ. ورجلٌ مَلْبوبٌ، أي: موصوف باللّب. ولُبابة: من أسماء النِّساء، قال حسان:
وجارية ملبوبة ومنجس ... وطارقةٍ في طَرْقها لم تُشَدِّدِ «٧»
واللّبُّ: مَوْضِعُ اللَّبّبِ من الصَّدْر. واللَّبَبُ: البال، يُقالُ: ذاك الأمرُ منه في بال رخيٍّ، وفي لَبَبٍ رخيّ. واللَّبَبُ من
(٤) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى تمام البيت. (٥) (ذو الرمة) ديوانه ٢/ ١١٣٦. (٦) حكى الأزهري عن العين بعد أن أورد النص: وقد لببت، التهذيب ١٥/ ٣٣٨. (٧) التهذيب ١٥/ ٣٣٨،، واللسان (لبب) منسوب أيضا.