نَصَبَ حذرا على القطع، وفي مِثل: كالذئبُ يأدُو للغزال يأكلُه «٢٩١»
ويقولون أيضاً: يدأى له. والدَّأيُ جمع الدَّأْية، وهي فَقار الكاهل في مُجتَمع ما بين الكَتِفَيْن من كاهل البعير خاصَّة، والجمعُ الدَّأيات، وهي عظامُ ما هنالك، كل عَظْمٍ دأية، قال:
نصف على دَأْياته تَجَرَّما «٢٩٢»
أدو: والإِداوة: مطهرةٌ للماء والجمع الأَداوَى. والأدْو: خَتلٌ منه قال:
لكن أدَوتُ لآخُذَهُ ... فأصَبتُ خَرْقاً أروعاً «٢٩٣»
ويقولون: أَدَا الرجل يَأْدُو أَدْواً.
أود: والأَوْدُ مصدر آدَ يؤودُ أوْداً، وتقول: أُدْتُ العُودَ فأنا أؤودهُ أَوْداً فانآدّ، وتفسيره: عُجْتُه فانْعاجَ، قال «٢٩٤» :
لم يَكُ يَنْآدُ فأَمسَى انآدى
(٢٩١) كذا في اللسان (أدو) غير منسوب، وقد ورد في اللسان أيضا (دأي) والرواية (: كالذئب يدأى للغزال يختله) . (٢٩٢) لم نهتد إلى القائل. (٢٩٣) لم نهتد إلى القائل. (٢٩٤) البيت في التهذيب (للعجاج) ، ولم نجده في ديوانه (ط بيروت) .