واللَّدْمُ: ضَرْبُكَ خُبْزَ المَلّةِ إذا أَخْرجَتَه منها. ولَدَمتُ الثوبَ: رَقَعْتُه. ورجلٌ مِلْدَمٌ ضِغَنٌّ. واللَّدْمُ واللَّديمُ: صوتُ الشيء يقع على الأرض.
دمل: الدَّمالُ: السِّرقينُ ونحوُهُ، وما رَمَى به البَحر من خُشارة ما فيه [من الخَلْقِ مَيْتاً]«١٢٩» نحو الأصداف والمَناقيف والنّبّاح «١٣٠» ، وهو شيء تُتَّخذ منه سُبْحة «١٣١» ، قال الكميت في السرقين:
رَأَى إِرَةً منها تُحَشُّ لفتنةٍ ... وإيقادَ راجٍ إن يكون دَمالَها «١٣٢»
ويقال: أدْمَلْتُ الأرضَ أي سَمَّدْتُها بالسِّرقين، ودَمَلْتُها: أصلَحتُها. ودامَلتُ الرجلَ: داريتُه لأُصلِحَ ما بينَنا. واندَمَلَ أي تَماثَلَ من العِلَّةِ والجُرْح، ودَمَلَه الدَّواء. والدُّمَّلُ، ويُجمَع الدَّماميل، قال:
(١٢٩) زيادة من التهذيب من أصل العين. (١٣٠) كذا في الأصول المخطوطة وفي التهذيب ١٤/ ١٣٦ وفي اللسان (دمل) و (نبح) (١٣١) كذا في الأصول المخطوطة وجاء في الجزء الثالث من العين ص ٢٥٢: والنَّبّاح: مناقِفُ صِغارٌ بيضٌ تُحْمَل من مَكَّةَ، تُجْعَلُ في القَلائد والوُشُح. الواحدة نباحة. ونقل الأزهري في التهذيب ٥/ ١١٨ هذا النص عن العين. ثم نقلها اللسان (نبح) عن التهذيب. (١٣٢) البيت في اللسان والصحاح.