مطا: مُطِيَ في الشَّمْس: مُدَّ، وكلّ شَيءٍ مَدَدْتَهُ فقد مَطَوْته، ومنه: المَطوُ في السَّير، ومنه يقال: يَتَمَطَّى، إنّما هو تمديد جسده. والمُطَيطاءُ: التَّبَخْتُرُ، ومنه قوله جلّ وعزّ: ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى
«١٢٥» ، أي: يَتَبَخْتَرُ.
أطم: الأُطُم: حِصْنٌ بناه أهلُ المدينة من حجارة. وتأطَّمَ السَّيْلُ إذا ارتفع في وجهه طَحَماتٌ كالأمواج، ثمَّ يُكْسَرُ بعضه على بعض، قال رؤبة:«١٢٦»
إذا ارتمى في وَأْدِهِ تَأَطَّمُهْ
وتَأَطَّمَتِ الحِيطانُ، إذا هَمَّتْ بالسُّقُوط. والأَطُومُ: السُّلَحْفاةُ البحريّ الذي يُجعَلُ من جلده (الزيَل «١٢٧» ) ، ورُبَّما شبِّهَ جِلدُ البَعير الأملس به. والأَطُومُ: سَمَكَةٌ في البَحر قد رأيت جلدها، وكان أصحابنا يقولون: إنّها بقرة، حتّى رأيت جِلْدَها يُتَّخَذُ منه الخِفاف للجمّالين، قال الشماخ:«١٢٨»
(١٢٥) سورة القيامة ٣٣. (١٢٦) ديوانه ص ١٥٥. والرواية فيه: إذا رمى في زأره تأطمه. (١٢٧) هكذا ضبطت في (ص) ، وهكذا رسمت في (ط) و (س) بدون ضبط. (١٢٨) ديوانه ص ٢٧٥، والرواية فيه: كضاحية الصيداء ...