وسَماوةُ الهِلال: شَخصُهُ إذا ارتفع عن الأُفُق شيئاً، قال «٣٨١» :
سماوةَ الهلالِ حتّى أحقوقفا
يصف النّاقة واعوجاجها تشبيهاً بالهلال. والسَّماوة:[ماءٌ]«٣٨٢» بالبادية، وسُمِّيَتْ أمّ النّعمان بذلك، وكان اسمها ماء السّماوة، فسمّتها الشّعراء: ماء السّماء، وتتّصل هذه البادية بالشام وبالحزن حَزْن بني [جَعدة]«٣٨٣» ، وأمّ النُّعمان من بني ذُهْل بن شيبان. والسّماء: سقف كلِّ شيء، وكلّ بيت. والسّماء: المطر الجائد، [يقال] : أصابتهم سماءٌ، وثلاث أسمية، والجميعُ: سُمِيٌّ. والسّماواتُ السَّبْعُ: أطباق الأَرَضينَ. والجميعُ: السّماء والسّماوات. والسّماويّ: نسبة إلى السّماوة.
سوم: السَّوْمُ: سّوْمُكَ في البِياعة، ومنه المساوَمةُ والاستِيام. ساومته فاستام علي. والسَّوْم: من سير الإبل وهبوب الريح إذا كانت مستمرّةً في سكون. سامتْ تسوم سَوْماً، قال لبيد «٣٨٤» :
(٣٨١) (العجاج) ديوانه ص ٤٩٦. (٣٨٢) في الأصول: (فلاة) ، وما أثبتناه فمما روي عن العين في التهذيب ١٣/ ١١٦. (٣٨٣) في الأصول: (جدعة) ، والتصحيح من معجم البلدان ٢/ ٢٥٤ (صادر) . (٣٨٤) ديوانه ص ٣٠٦.