يا ثَلْطَ حامِضةٍ تربع ماسطا ... من واسِطٍ وتَرَبَّعَ القُلاّما] «١٣٢»
سطم: يقال: أُسطُمَّةُ البَحر لغة في أُصْطُمِّه، وهي مُجْتمَعُه ووسَطَه، قال:
له نواحٍ وله أُسطُمُّ «١٣٣»
وأُسْطُمَّةُ الحَسَب كذلك، والسين لغة فيهما جميعاً، وقد مَرَّ في الصاد.
طسم: طَسمٌ حَيٌّ ناصَبوا عاداً، انقَرَضُوا وصاروا أحاديثَ. وطَسَمَ الشيءُ طَسُوماً أي دَرَسَ، قال:
أحاديث طَسْمٍ إنَّما أنت حالِم «١٣٤»
طمس: طَمَسَ: لغةٌ في [طسم، أي:] دَرَسَ اِلاّ أنه أعم.
(١٣١) كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب فقد جاء: والماسط. (١٣٢) البيت في الديوان ص ٥٤٢ وروايته: يا ثلط حامضة تروح أهلها ... عن ماسط وتندت القلاما (١٣٣) لم نهتد إلى القائل. (١٣٤) لم نهتد إلى القائل.