ويقال: أجِدُ رَسيسَ الحُمَّى ورَسَّها وذلك حين يبدُو، وقال:
اذا غَيَّرَ النَّأيُ المُحبّينَ لم أجدْ ... رسيسَ الهَوَى من ذِكْرِ مَيَّةَ يَبْرَح «٣١»
والرَّسُّ: تَزويرُ الحديث والكلام في نفسك وتَرويضُه. والرَّسُّ: إِحكام البناء مثل الرَّصِّ، وبُنْيانٌ مَرْسُوسٌ. والرَّسُّ والرَّسيسُ: ماءانِ لبني سَعْدٍ، قال زهير:
عَفَا الرَسُّ منها فالرَّسيسُ فعاقِلُهْ «٣٢»
والرَّسرَسَةُ: مثل الرَّصْرَصةِ، وهو إِثباتُ البعير رُكْبَتَيْهِ على الأرض للنُّهوض «٣٣» . والرَّسُّ: الحَفْرُ، وكلُّ شيءٍ أَدخَلْتَه فقد رَسَسْتَه.
(٣٠) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب. (٣١) البيت (لذي الرمة) كما في التهذيب واللسان والديوان ص ٧٨. (٣٢) عجز بيت للشاعر كما في شرح الديوان ص ١٢٦ وصدره: لمن طللٌ كالوَحْي عافٍ منازله. (٣٣) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال حماس: يقال: رسرس ورسس واحد.