والشراع: الوتر نفسه ما دام «١» مشدوداً على القوس. والشَّرْعه الوتر، ويُجْمَعُ على شِرَع، قال:«٢»
ترنّم صوتُ ذي شِرَعٍ عتيق
وقال:«٣»
ضرب الشَّراعِ نواحيَ الشِّريان
يعني: ضرب الوتر سِيَتَيِ «٤» القوس. وشِراعُ السَّفينة. يقال: ثلاثة أَشْرِعَة. وجمعه: شُرُعٌ «٥» وشَرّعْتُ السَّفينة تشريعا: جعلت لها شِراعاً، وهو شيء يكون فوق خشبة كالملاءة الواسعة، تصفّقه الرياح فتمضي السفينة. ورفع البعيرُ شِراعَهُ، أي: عُنُقَه. ونحن في هذا الأمر شَرَعٌ، أيْ: سواء. وتقول: شَرْعُكَ هذا، أيْ: حَسْبُكَ. وأَشْرَعَنِي، أيْ: أحسبني وأَكفاني، والمعني واحد. وشَّرعت الشيء إذا رفعته جداً. وحيتان شُرَّعٌ: رافعة رءوسها، كما قال الله عز وجل إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً
«٦» أي: رافعة «٧» رءوسها. قال أبو ليلى: شُرَّعاً: خافضة رءوسها للشرب. وأنكره عرام.
(١) في الأصل: ما دأو وصوابه ما أثبتناه وهو من س. (٢) لم نقف على نسبة له. (٣) القائل هو (كثير) ديوانه ١/ ١٨٠ وصدر البيت: إلا الظباء بها كأن تريبها والبيت معزوا وتاما في المحكم ١/ ٢٢٨ وفي اللسان ٨/ ١٧٧. (٤) سية القوس وسئتها: طرفها المعطوف المعرقب. (٥) في ط وس: شروع. وصوابه ما أثبتناه. (٦) سورة الأعراف ١٦٣. (٧) هذا من س. في ط: رافعة.