والنِّضْوُ من الابِل: الذي قد أنْضَته الأسفار أي هَزَلَتْه، والأنْثَى نِضْوةٌ. والمُنْضي: الذي صارَ بعيره نِضْواً [وقد أنْضاه السَّفَرُ]«١٧٠» . وسَهْمٌ نِضْوٌ اذا فَسَدَ من كثرة ما رُمِيَ به [حتى أخلَقَ]«١٧١» .
نضي: نَضِيُّ السَّهْمِ: قِدْحُه، وهو ما جاوَزَ من السَّهْمِ الرِّيشَ الى النَّصْل، وقال الأعشى:
فمَرَّ نَضِيُّ السَّهْمِ تحت لبانِه «١٧٢»
ويقال: النَّضِيُّ الذي لم يُرَشْ من السهام ولم يُزَجَّ. ونَضِيُّ الرُّمْحِ: ما فَوقَ المِقبَض من صدره، (وأنشد:
وظلَّ لثِيرانِ الصريم غماغم ... إذا دعسوها بالنضي المعلب) «١٧٣»
(١٧٠) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين ونسبه إلى (الليث) . (١٧١) زيادة من التهذيب أيضا عن العين. (١٧٢) صدر البيت (للأعشى) وعجزه كما في التهذيب: وجال على وحشيه لم يعتم وروايته في الديوان (الصبح المنير) : لم يثمثم. (١٧٣) البيت (لامرىء القيس) كما في التهذيب وروايته في الديوان: يداعسها بالسمهري المُعَلَّبِ