فيقال: هذا صوت مُضَمَّنٌ لا يُستَطاع الوقوفُ عليه حتى يوُصَل بشَمِّه (كذا) . والضامنة من كلّ بَلَدٍ: ما تَضَمَّنَ وسطها. والضَّمِنُ: الذي به زَمانةٌ من بَلاءٍ أو كسر ونحوهِ،
وفي الحديث «١٥٢» : ومن اكتَتَبَ ضَمنِاً بَعَثَه اللهُ ضَمِناً يومَ القِيامة.
والمصدر الضَّمَنُ. وذلك أنّه قد أصابَه بعض ذلك في جَسَده. والمَضامين من الأولاد: التي ضَمِنَتْها الأرحام. ونُهِيَ عن المَضامين والمَلاقيحِ وحَبَلِ الحَبَلة «١٥٤» ، وقال الشاعر في الضّمِن:
(١٥٢) الحديث في التهذيب ١٢/ ٤٧. (١٥٣) البيت في التهذيب واللسان. (١٥٤) وفي الحديث: أن النبي- صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الملاقيح والمضامين ... انظر اللسان. (١٥٥) البيت في اللسان غير منسوب.