وضَرَبَه فجَنَبهُ، إذا أصاب جَنُبه. ويقال: مَرّوا يسيرون جنابيه، وجنابتيه، أي ناحِيتيه. وقعد فُلانٌ إلى جَنبِ فُلانِ، وإلى جانبِ فلانٍ. والجَأنَبُ، بالهمز، الرجلُ القصيرُ الجافي الخلقةِ، ورجلٌ جأنبٌ إذا كان كزاً قبيحاً. وقال أمرؤ القيس:
ولا ذاتُ خلقِ إن تأملت جأنبُ «١»
ورجل أجنَبُ، وهو البعيد منك في القَرابةِ. وقال علقمة:
فلا تَحرِمَنّي نائِلاً عن جَنايةٍ ... فاني امرؤٌ وسط القِبابِ غَريب «٢»«٣»
نجب: قال الخليلُ: النَّجبُ قُشور الشَّجر الغُلبِ. ولا يقال لمِا لان من قِشر الأغصانِ نجب.
(١) عجز بيت في التهذيب واللسان والديوان ص ٤١ وصدره: عقيلة أتراب لها لا ذميمة. (٢) البيت في التهذيب والديوان (من مجموعة خمسة دواوين) ص ١٣٣. (٣) ما بين القوسين من قوله: ويقال: اتق الله.... إلى آخر بيت علقمة هو زيادة من التهذيب أخلت به الأصول المخطوطة.