والجبُوب: وَجهُ الأرض الصُّلبة. والجُبابُ: كهيئة الزُّبد من ألبان الإبل. والجَبُّ: الغَلَبةُ. والجِبابُ: جمع الجُبّةِ التي تُلبس. وتقول: هي جُبّة السِّنانِ أو نحوه أي مدخَلُه. والجُبَّة بياض تَطَأ فيه الدابَّة بحافرها «١» حتى تبلُغ الأشاعر، والنعتُ مُجبَّب «٢» ، قال: المرّارُ بنُ منقذ:
ببعيدٍ قدرُه ذي جَبَبٍ ... سَلِطِ السُّنبُكِ في رُسغِ عَجِز «٣»
وقال:
إذا تأملها الراؤونَ من كَثَبٍ ... لاحَت لهم غُرّةٌ منها وتَجبيبُ «٤»
والجُبُّ: بئرٌ غير بعيدة القَعر، ويجمع على جببَةٍ وجباب وأجباب والجُبجُبةُ: شيءٌ يٌتَّخذُ من أَدَم كهيئة اللَّقَن يُسقى منها البعير، ويُنقَعُ فيها الهَبيد. والجَباجِب: الزِّبل من الجلود، الواحدة جبجبة.
(١) كذا في س وأما في ص وط والتهذيب: يطأ فيه الدابة بحافره. (٢) جاء بعد هذا قوله: وقال غيره التجبيب: تحجيل يبلغ الركبتين، آثرنا وضعها في الحاشية لأنها كلام لغير الخليل. (٣) لم نهتد إلى تخريج الشاهد. (٤) لم نهتد إلى القائل.