وجَلَّ في عيني أي احتُقِر وتهاون، وهذه من المُضاد «١» ، قال:
ألا كُلُّ شيءٍ سِواهُ جَلَل «٢»
والجَلَل بمعنى الأجَلِّ. والجلجالُ في قول رؤبة:
بساهكاتٍ رُقُقٍ وجَلجال «٣»
يعني جِلالَ القِماش.
لج: لجَّ يلج ويَلجُّ لجَاجاً: قال العجّاج:
وقد لجِجنا في هَواكِ لَجَجا «٤»
أي لَجاجاً. ولُجَّةُ البحر حيثُ لا تُري أرضٌ ولا جَبَلٌ. ولَجَّجَ القومُ: دخلوا في لُجَّةٍ. وبحرٌ لُجِّيٌّ أي واسع اللُّجَّةِ. والتجَّ الظَّلامُ: أختلط، والأصواتُ اختلطت وارتفعت.
(١) هذا ما لم نجده في المعجمات ولكننا وجدنا الجلل للعظيم من الأمر والحقير. (٢) لم نهتد إلى القائل، ولكننا نعرف أن للشاعر (لبيد) صدر بيت هو: كل شيء ما خلا الله جلل. (٣) لم نجده في أراجيز (رؤبة) . (٤) الرجز في التهذيب واللسان والديوان (ط أوربا) ص ٩ ولم أجده في طبعة دمشق.