ورجل مُقتبَلٌ من الشباب: لم ير فيه أثر من الكبر بعد، قال:
بل ليس بعل كبير لا شباب له ... لكن أثيلة صافي اللون مُقْتَبَلُ «١»
رفع أثيلة على طلب الهاء، كقولك: لكنه أقبل فلان أي جاء مستقبلك. وأقبلت الإبل طريق كذا أي استَقْبَلْتُ بها أسوقها، قال الشاعر:
أقبَلْتُها الخل من شوران مصعدة ... إني لأزوي عليها وهي تنطلق «٢»
وقوله: أزوي من زويت عليه أي شددت عليه في المشي وأقبَلْتُ الإناء مجرى الماء ونحو ذلك. وقَبيلُ القوم «٣» فعله القِبالة. والقَبيلُ والدبير في فتل الحبل، القبيل: الفتل الأول الذي عليه العامة، والدبير الفَتْلُ الآخر، ويقال: الفتل في قوى الحبل: كل قوة على قوة، فالوجه الداخل قبيل، والوجه الخارج دبير «٤» .....
بقل: البََقْلُ: ما ليس بشجر دق ولا جل، وفرق ما بين البَقْل ودق الشجر أن
(١) لم نهتد إلى القائل. (٢) البيت في اللسان (خلل) غير منسوب، والرواية فيه: ............... ............. ... إني لأزري عليها وهي تنطلق (٣) قبيل القوم الكفيل والعريف. (٤) بعد قوله: دبير عبارة هي: قوبل يسأل عنه. ولعلها من عمل الناسخ يشير إلى مقابلة النسخ ...