والسُّلاقُ: بثر يخرج على اللسان. والسَّليقة: مخرج النسع في دف البعير، واشتقاقه من: سَلَقْتُ الشيء بالماء الحار، وهو أن يذهب الوبر والشعر ويبقى أثره، فلما أحرقته الحبال شبه بذلك فسميت سلائق، قال:
تبرق في دفها سَلائقُها «١»
والسَّلُوقيُّ من الكلاب والدروع: أجودها، قال:
تقد السَّلُوقيَّ المضاعفَ نَسجهُ «٢»
والسَّلُيقيُّ من الكلام: ما لا يتعاهد إعرابه، وهو في ذلك فصيح بليغ في السمع عثور في النحو. والتَسَلُّقُ: الصعود على حائط أملس. والسَّليقةُ: الطبيعة، ويجمع سَلائِقَ. والأسلاقُ من الأرض: معشبة، الواحد سَلَقٌ، قال الأعشى:
[كخذولٍ ترعى النواصفَ من تثليث ... قفراً] خلالها الأَسْلاقُ «٣»
لسق: اللَّسَقُ «٤» : إذا التزقت الرئة بالجنب من شدة العطش قيل: لسقت لسقا،
(١) صدر بيت في التهذيب واللسان غير منسوب، وهو (للطرماح) كما في التاج وعجزه: من بين فذ وتوأم جدده وانظر الديوان ص ٢٠٦. (٢) (النابغة) ديوانه ص ٦١ برواية (تجذ) وعجز البيت: ويوقدن بالصفاح نار الحباحب (٣) (الأعشى) ديوانه ص ٢٠٩. (٤) جاء في الأصول المخطوطة: أن اللسق اللواء كذا! ثم جاء قوله: وإذا التزقت ... قلنا: لعله اللوى بمعنى وجع البطن!!