وخَلَّى مكانَه أي مات. وخَلَّيْتُ عنه أي أرسَلْتُه. وخَلاَ قرن أي مضى، فهو خالٍ. والخَلِىُّ، مقصور، هو الحشيش، واختَلَيْتُه، وبه سميت المِخلاة، والواحدة بالهاء، واختِلاءُ السيف: إبانته اليد والرجل. والخَلِيُّ: الذي لا هم له، قال:
نام الخَلِيُّ وبتُّ اللَّيلَ مُرْتَفِقا ... مما أعالج من همٍ وأحزانِ «١»
وخالَيْت فلانا إذا صارعته، قال:
ولا يدري الشقي بمن يُخالي «٢»
وواحدة الخَلَى خَلاةٌ، قال الأعشى:
فلست خلاة بمن أو عدن «٣»
وأنت خِلْوٌ منه، وهي خِلْوٌ منه، ويجمع أخْلاءً. والخَلِيُّ والخَلِيَّةُ: الموضع الذي يعسل فيه النحل، والكُوَارةُ التي تتخذ من طين، قال:
تيمم وقبةً فيها خَلِيٌّ ... دوين النجم ذات جَنىً أنيقِ «٤»
وأخَلْيتُ فلانا وصاحبه، وخَلَّيْتُ بينهما. والخَلِيّةُ: السفينة تسير من ذاتها من غير جذب، وجمعها خَلايا، قال طرفة:
خَلايا سَفينٍ بالنواصف من دد «٦»
(١) لم نهتد إلى القائل. (٢) الشطر غير منسوب في التهذيب واللسان. (٣) عجز بيت (للأعشى) كما في اللسان وصدره: وهو لي يكر وأشياعها الديوان ص ٢٥ (٤) لم نهتد إلى القائل. (٥) البيت في اللسان (خلج) بدون نسبة. برواية (الحلاء) بالحاء المهملة. (٦) عجز بيت من مطولة (طرفة) وصدره: كأن حدوج المالكية غدوة الديوان ص ٦