اختَتَأْتَ من فلانٍ فَرَقاً أي: فرقت منه. والمفازةُ المُخْتَتِئةُ: التي لا يسمع فيها صَوْتٌ، ولا يهتدي فيها للسبيل. ويقال: رجلٌ مُخِتٌّ «١» أي: مستحيً خاضعٌ. والمُخِتُ أيضاً الناقص، وقال الأخطل:
فمنْ يك في أوائلهِ مُخِتّاً «٢»
أي: مُسْتَحْيِياً.
أخت: الأُختُ أصلها التأنيث، وتصغيرها: أُخَيَّةٌ.
خوت: عقابٌ خاتيةٌ، خاتَتْ تَخُوتُ خَوْتاً وخَواتاً، وهو صوت جناحيها.
توخ: تاخَتِ الإصبع في الشيء الوارمِ أي: غَابَتْ، وثاخَتْ مِثلُهُ. وكل شيءٍ غابت فيه الإصبع فقد تاخَتْ فيه وثاخَتْ تَتُوخُ وتَثُوخُ، كلاهما، قال أبو ذؤيب:
...... فهي تَتُوخُ فيها الإصْبَعُ «٣»
(١) وحق هذه الكلمة أن تأتي في المضاعف الذي سمي في العين الثنائي وكذلك وردت في اللسان (٢) وعجز البيت كما في اللسان: فإنك يا وليد بهم فخور وانظر الديوان ص ٢٠٦ (٣) ورد الشطر في التهذيب ٧/ ٥١٧ وهو: بالني فهي تتوخ فيه الإصبع ، وقد ورد البيت كاملا في اللسان (ثوخ) : قَصَرَ الصَّبوحَ لها فَشَرَّجَ لَحْمَها ... بالنَّيّ فهي تَثُوخُ فيه الإصبع ديوان الهذليين ١/ ١٦