وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ
«١» : مهضومٌ في جَوْف الجُفِّ مُنهضِم فيه. وهَضَمْتُ من حقّي طائفة، أي: تركته. والمهضومةُ: ضَرْبٌ من الطّيب يُخْلَطُ بالمِسْك والبان. والأهضام: ضربٌ من البخور، واحدها: هضَمة، قال النّمِر: «٢»
كأنّ ريحَ خُزاماها وحَنْوتِها ... باللّيلِ ريحُ يَلَنْجوجٍ وأهْضامِ
وقال العجاج: «٣»
كأنّ ريحَ جَوْفِهِ المَزْبورِ ... في الخُشْبِ تحتَ الهَدَبِ اليَخْضورِ
مَثْواهُ عَطّارينَ بالعطور ... أهضامها والمسك والقفور
والأَهْضامُ: الأرض المطمئنّة. والأَهْضامُ: ملاجىء الغبوب، قال ذو الرمة: «٤»
حتّى إذا الوحشُ في أهضام مَوْرِدِها ... تَغَيَّبَتْ رابها من خيفةٍ ريبُ
وقُرَى تَبالة تُدعَى أهضاماً لكثرة خَيْرِها
قال: «٥»
هَبَطا تبالة مخصبا أهضامها
(١) سورة الشعراء- ١٤٨.(٢) (النمر بن تولب) - شعره ص ١١٢.(٣) ديوانه ٢٣١ والرواية فيه: والكافور.(٤) التهذيب ٦/ ١٠٥ واللسان (هضم) . ولكنه في اللسان غير منسوب.(٥) (لبيد) ديوانه ص ٣١٨ وصدر البيت فيه:فالضيف والجار الجنيب كأنما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute