شبه: الشَّبَهُ: ضربٌ من النّحاس يُلْقَى عليه دواءٌ فيَصْفرّ، وسُمّي شَبَها، لأنه شُبِّهَ بالذّهب. وفي فلانٍ شَبَهٌ من فلان وهو شَبَهُهُ وشِبْهُهُ، أي: شبيهُهُ. وتقول: شبّهت هذا بهذا [وأشبه فلانٌ فلانا]«١» ، وقال الله عزّ وجلّ: آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ، وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ
»
، أي: يُشبه بعضها بعضاً. والمُشْبِهاتُ من الأمور: المُشْكلاتُ، قال:«٣»
واعلمْ بأنّك في زمان ... مُشَبَّهاتٍ هُنَّ هُنّه
وشبّه فلانٌ عليّ، إذا خلّط. واشتَبَهَ الأمرُ، أي: اختلط. ورأيتك مِثلَه في الشَّبَهِ والشِّبْهِ، وفيه مَشابِهُ من فلان، ولم أسمع: فيه مَشْبَهةٌ من فلان. وتقول: إنّي لفي شُبْهةٍ منه. وحروف الشّين يقال لها: أشباه، وكلّ شيءٍ يكون سواءً فإنّها أشباه، قال:«٤»
[كُعَقْرِ الهاجريِّ إذا آبتناه] ... بأشباه حذين على مثال
والشَّباهُ: حَبٌّ على لون الحُرْف يُشربُ للدواء. والشَّبَهانُ: الثُّمام، قال:«٥»
وأَسْفلُه بالمَرْخِ والشبهان
(١) مما روى التهذيب ٦/ ٩٠ عن العين. (٢) آل عمران/ ٧. (٣) اللسان (شبه) . (٤) (لبيد) ديوانه ص ٧٦. (٥) التهذيب ٦/ ٩٣ واللسان (شبه) ، وعزاه اللسان إلى رجل من (عبد القيس) ، وصدره في اللسان: بواد يمان ينبت الشث صدره