ويقالُ للقومِ الكِرامِ:«٢» إنّهم لمن سَراةِ الهِجان. قال:«٣»
ومثْلُ سَراةِ قومِكَ لم يُجارَوا ... إلى الرُّبَعِ الهِجانِ ولا الثَّمينِ
والهَجينُ: ابن العربيّ من الأُمَةِ الرّاعية الّتي لا تُحْصَن، فإذا حُصِنَتْ فليس ولدُها بهَجينٍ، والجميع: الهُجَناء. والاسمُ من الهَجين: هَجانة وهُجْنة، وقد هَجُنَ هَجانةً وهُجْنَة. والهُجْنَةُ في الكلام: ما يَلْزَمُكَ منه عيبٌ. تقول: لا تَفْعَلْهُ فيكونَ عليكَ هُجْنَة.
وأَنْ أفوزَ بنُور أَستضيءُ بِه ... أَمضي على سُنّةٍ منه ومنهاج
(١) (ذو الرمة) ديوانه ١/ ٥٧٤ والرواية فيه: الملوحة والبحر. (٢) مما روى التهذيب ٦/ ٥٩ عن العين. في النسخ: الهجان. (٣) (الشماخ) ، ديوانه ص ٣٤٠، والرواية فيه: إلى ربع الرهان.... (٤) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير الأصول.