وصلاة العيد ركعتان (١)، يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام.
وفي الثانية: خمس تكبيرات سوى تكبيرة القيام، وبه قال الليث، وداود (٢).
وقال مالك وأحمد: التكبيرات الزوائد في الأولى ست تكبيرات، وهو قول المزني (وأبو)(٣) ثور (٤).
وقال أبو حنيفة: التكبيرات الزائدة في الركعتين جميعًا ست تكبيرات، ثلاث في الأولى وثلاث في الثانية، ويرفع يديه في التكبيرات (٥)، وبه قال أبو حنيفة، وأحمد (٦).
= على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقيل له: ألا تنهاهم، فقال: أكره أن أكون الذي ينهى عبدًا إذا صلى، أنظر البابرتي مع "فتح القدير" ١/ ٤٢٤. أما الجواز -فقياسًا على الصلاة في الأرض المغصوبة- والنهي لأمر خارج عن الصلاة. (١) لقول عمر رضي اللَّه عنه: "صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة السفر ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقد خاب من افترى" رواه أحمد بن حنبل والنسائي وغيرهما، أنظر سنن النسائي ٣: ١٤٩ وأنظر السنن الكبرى للبيهقي ٣: ١٩٩. (٢) لما روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يكبر في الفطر في الأولى سبعًا، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرة الصلاة" حديث صحيح، رواه أبو داود وغيره بأسانيد حسنة أنظر "سنن أبي داود" ٢/ ٢٦٢. (٣) (وأبو): في جـ، وفي أ: وأبي. (٤) أنظر "المغني" لابن قدامة المقدسي ٢/ ٢٨٢، ٢٨٣. (٥) أنظر "فتح القدير" ١/ ٤٢٥. (٦) لما روي أن عمر رضي اللَّه عنه: "كان يرفع يديه في كل تكبيرة في العيد".