ويصح إضافة الطلاق إلى كل (جزء شائع)(٢) ومعين، من المرأة، ويقع به الطلاق.
وفي كيفية وقوعه وجهان:
(أحدهما)(٣): أنه يقع على الجميع باللفظ (٤).
والثاني: أنه يقع على (الجزء)(٥) المسمى، ثم يسرى إلى الباقي (٦).
وإن قال: لونك طالق، ففيه وجهان:
أحدهما: يقع (٧).
والثاني: لا يقع (٨).
(١) (إنه): في ب، جـ وساقطة من أ/ لأنه فعل غير ما وكل به. (٢) (جزء شائع): في ب، جـ وفي أحر شائع/ وكان إضافته إلى الجزء كالإضافة إلى الجميع، كالعفو عن القصاص./ المهذب ٢: ٨١. (٣) (أحدهما): في ب، جـ وساقطة من أ. (٤) لأنه لما لم يتبعض، كان تسمية البعض كتسمية الجميع. (٥) (الجزء): في ب، جـ وفي أالحر. (٦) لأن الذي سماه هو البعض/ المهذب ٢: ٨١. (٧) لأنه من جملة الذات التي لا ينفصل عنها، فهو كالأعضاء. (٨) لأنها أعراض تحل في الذات.