قال الإمام أحمد: هذا الحديث ليس بصحيح والعمل عليه. وأعله بتفرد معمر بوصله وتحديثه في غير بلده هكذا (١).
وقال أحمد في رواية ابنه صالح: معمر أخطأ بالبصرة في إسناد حديث غيلان ورجع باليمن فجعله منقطعاً (٢).
وقال البخاري: هذا الحديث غير محفوظ (٣).
وقال أبو داود: أسند معمر هذا بالبصرة ووهم فيه (٤).
وقال الحافظ: وحكم مسلم في (التمييز) على معمر بالوهم فيه (٥).
وقال أبو حاتم: هذا وهم (٦).
وقال أبو زرعة: المرسل أصح (٧).
وقال الطحاوي: أخطأ معمر … ففسد هذا الحديث من جهة الإسناد (٨).
وقال ابن عدي في الكامل (١/ ١٧٩): وهذا الحديث إنما يرويه معمر عن الزهري، وهو مما أخطأ فيه معمر بالبصرة.
(١) قاله الأثرم عن أحمد كما في التلخيص (٣/ ١٦٨). (٢) شرح علل الترمذي (٢/ ٧٦٨). (٣) نقله عنه الترمذي في السنن (٣/ ٤٣٥). (٤) المراسيل ص ٣١٧ عقب الحديث (٢٢٦). (٥) التلخيص (٣/ ١٦٨). (٦) العلل لابن أبي حاتم (١٢٠٠). (٧) العلل لابن أبي حاتم (١١٩٩). (٨) في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٥٣).