ورواه إسماعل ومحمد ابنا جعفر ابن أبي كثير، وعبد العزيز بن أبي سلمة، وروح بن القاسم وعبد السلام بن حفص عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ مسنداً.
ورواه عبد الحميد بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن أبي بن كعب عن النبي ﷺ وهو الأشبه عندي، والله أعلم» (١).
[علة الوهم]
إن أبا هريرة يحدث هنا عن قصة أبي بن كعب مع النبي ﷺ(٢)، ووهم عبد الحميد فجعلها من رواية أبي هريرة عن أبي كعب.
(١) التمهيد (٢٠/ ٢١٨). (٢) جاء في الحديث: (إن رسول الله ﷺ خرج على أبي بن كعب وهو يصلي فناداه فلم يجبه ثم خفف أبي الصلاة وانصرف إلى النبي ﷺ فقال له النبي ﷺ: «ما منعك أن تجيبني إذ دعوتك؟ فقال: كنت في الصلاة. فقال له النبي ﷺ: أفلم تجد فيما أوحي إلي أن ﴿ .. اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ … (٢٤)﴾ قال: بلى ولا أعود إن شاء الله … » الحديث.